وصفت الأمم المتحدة إحراق مسجد في الضفة الغربية على يد عصابات يهودية بأنه "اعتداء خطير على أماكن العبادة الدينية".

أدانت الأمم المتحدة بشدة إحراق مسجد في الضفة الغربية على يد عصابات يهودية، واصفة الحادث بأنه "عمل كراهية غير مقبول".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي يومي: "يدين الأمين العام بشدة التقارير التي تفيد بإشعال مستوطنين إسرائيليين النار في مسجد بالضفة الغربية المحتلة".

وأضاف: "إن مثل هذه الهجمات على الأماكن الدينية لا تستهدف فقط دور العبادة، بل تهدد أيضاً السلام المجتمعي"، مشيراً إلى قلق غوتيريش من تصاعد أعمال العنف من قبل العصابات اليهودية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأكد دوجاريك على ضرورة وقف العنف المتطرف في المنطقة فوراً، قائلاً: "ندين الهجمات التي يشنها المستوطنون في الضفة الغربية وسنواصل إدانتها"، مشدداً على أن "الكيان الاحتلالي" يتحمل مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين.

وكانت عصابات يهودية قد أحرقت صباح أمس مسجد الحاجة حميدة في مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وكتبت شعارات عنصرية على جدرانه.

يأتي ذلك في ظل تزايد هجمات المستوطنين على المنازل والأراضي والممتلكات الفلسطينية، بالتزامن مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما يجعل الحياة في الضفة الغربية والقدس الشرقية أكثر صعوبة للفلسطينيين. (İLKHA)